ستة معلومات عن نزلات البرد والإنفلونزا يجهلها الكثير
ستة معلومات عن نزلات البرد والإنفلونزا يجهلها الكثير هل تعتقد أن كل شيء تعرفه عن نزلات البرد والإنفلونزا صحيح؟، بالتأكيد لا فهناك بعض المعلومات والشائعات حول نزلات البرد والإنفلونزا يجهلها الكثير، سنتعرف عليها في هذا المقال.
عرض ستة معلومات عن نزلات البرد والإنفلونزا يجهلها الكثير
بحلول فصل الشتاء يصبح البعض أكثر سعادة للشعور بالبرودة خاصةً الذين يعانون من درجات الحرارة المرتفعة صيفاً، ولكن بالمثل تحب الجراثيم هذا الوقت نتيجة للطقس البارد والجاف والذي يمثل بيئة ملاءمة لهم
ونتيجة لذلك يصبح الجهاز التنفسي أكثر عُرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا
اولا - مدة بقاء الفيروسات المسببة للبرد والإنفلونزا على الأسطح
يمكن لفيروسات نزلات البرد والإنفلونزا أن تبقى على قيد الحياة على الأسطح الصلبة لأكثر من يومين.
وهذا يُعني عند ملامسة شخص مريض سطح صلب، على سبيل المثال مقبض الباب أو جهاز الحاسوب الشخصي، ومن ثم لمست هذا السطح بعد يومين ولمست وجهك، أو أنفك، أو عينيك بعدها دون غسل يديك بالماء والصابون جيداً يمكن أن تصاب بالعدوى.
يبدو ذلك مثيراً للقلق، ولكن لا داعي لذلك فيمكنك تطهير الأسطح من الجراثيم والفيروسات من خلال المطهرات وبذلك يمكنك الحد من انتشار العدوى.
بالإضافة إلى ذلك ضرورة المحافظة على نظافتك الشخصية وغسل يديك بالماء والصابون جيدة بانتظام، والحرص على عدم التواجد في الأمكان المزدحمة.
ثانيا - الإنفلونزا أشد حِدة من نزلة البرد
على الرغم من التشابه الكبير بين أعراض البرد والإنفلونزا، إلا أن الإنفلونزا تختلف عن نزلة البرد.
حيث أن الإنفلونزا يسببها فيروس يُعرف بفيروس الإنفلونزا، بينما نزلة البرد يسببها الإصابة بالعديد من الفيروسات المختلفة والتي قد تكون قوية أو ضعيفة.
ولذلك نجد أن أعراض الإنفلونزا تكون أكثر شدة من أعراض نزلات البرد، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات مقارنة بنزلات البرد.
ثالثا - الرياضة وزيادة التعرق تساعد على سرعة الشفاء
على الرغم من أهمية ممارسة التمارين الرياضية لتقوية المناعة ومكافحة الأمراض، إلا أن الرياضة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ليس لها دور في سرعة الشفاء.
وابضا على العكس فتتطلب الإصابة في بدايتها الراحة وعدم الإجهاد، وبمجرد أن تشعر بحالة جيدة يمكنك أن تعود لروتينك اليومي وممارسة الرياضة ولكن بالتأكيد بدرجات خفيفة حتى تمام التعافي
عادةً تستمر أعراض البرد والإنفلونزا من أسبوع إلى أسبوعين، وتختلف من حالة لحالة أخرى.
رابعا -ايساعد تناول فيتامين سي على التقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد
بالتأكيد لا يمنع تناولك لفيتامين سي إصابتك بنزلة البرد، ولكن يعمل فيتامين سي على تخفيف شدة أعراض البرد، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
على العكس فتتطلب الإصابة في بدايتها الراحة وعدم الإجهاد، وبمجرد أن تشعر بحالة جيدة يمكنك أن تعود لروتينك اليومي وممارسة الرياضة ولكن بالتأكيد بدرجات خفيفة حتى تمام التعافي
عادةً تستمر أعراض البرد والإنفلونزا من أسبوع إلى أسبوعين، وتختلف من حالة لحالة أخرى.
خامسا- هل يمكن أخذ اللقاح في منتصف فصل الشتاء أو أواخره؟
نعم، بالتأكيد يمكن أخذ اللقاح بأي وقت لما له من فوائد وقائية، ولكن يوصى بأخذ اللقاح ببداية فصل الشتاء خلال شهري سبتمبر أو أكتوبر.
حيث يقلل اللقاح بشكلٍ كبير من خطر الإصابة، والتخفيف من شدة الأعراض عند الإصابة، وبالتالي حماية أفراد المجتمع من انتشار العدوى.
سادسا- هل الإصابة بالإنفلونزا تُكسب الجسم مناعة ضد الإصابة بها مرة أخرى؟
لا، على الرغم من أن الجسم عند إصابتك بالإنفلونزا ينتج أجساماً مضادة ضد هذا الفيروس، إلا أنه قد يتغير نوع فيروس الإنفلونزا الذي يصيبك كل سنة، حيث يوجد نوعان من الفيروسات المسببة للإنفلونزا الموسمية.
عادةً يتعافى المصابون بالإنفلونزا دون أي مشاكل صحية أخرى، ولكن هناك البعض يكون أكثر عُرضة للمضاعفات، وهم كبار السن، والحوامل، والرُضع، وأصحاب الأمراض المزمنة.