يُعد احتقان والتهاب الثدى من الحالات الشائعة بين الأمهات المرضعات، حيث يتسبب ذلك في الكثير من الآلام والتي تصل لعدم تحمل لمس الثدي.
سنتعرف في هذه المدونة على أسباب وعلاج احتقان ثدي المرضعة.
ما هو احتقان الثدي عند المرضعة؟
احتقان الثدي هو حالة تحدث نتيجة لزيادة تدفق الدم والحليب في الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية مما قد يسبب تورم وتضخم بحجم الثدي فيما يُعرف أيضاً بـ “تحجر الثدي”، بالإضافة إلى الشعور بالألم.
أسباب احتقان الثدي لدى المرضعة
مع بداية الحمل يبدأ ارتفاع مستويات هرمون الحليب في الجسم لتهيئة الثدي لإدرار الحليب لتغذية الطفل بعد الولادة، ونتيجة لذلك يزداد تدفق الدم بالثدي مما قد يسبب احتقاناً وألماً وتضخماً في حجم الثدي وغالباً ما يزول هذا الاحتقان بعد أسبوعين من الولادة وهذا يُعني أن يقل الاحتقان بالثدي بعد اسبوعين من الرضاعة الطبيعية.
ومن ناحية أخرى قد يستمر هذا الاحتقان مع الرضاعة ويرجع ذلك لعِدة أسباب، منها:
زيادة حليب الأم عن حاجة الطفل، مما يؤدي إلى تراكم الحليب بالثدي مما يسبب احتقاناً.
عدم انتظام مواعيد الرضاعة.
عدم إفراغ الثدي من الحليب.
عدم قدرة الطفل على الرضاعة بشكل طبيعي.
رضاعة الطفل وهو مريض.
الفطام، حيث يؤدي الفطام إلى تراكم واحتباس حليب الأم بالثدي مما يسبب التهاب الثدي وتحجره وبالتالي الشعور بألم حاد بالثدي.
ما هي أعراض احتقان الثدي لدى المرضعة؟
بالتأكيد تختلف حِدة الأعراض من أم لأم، ومن الأعراض التي تدل على احتباس الحليب بالثدي:
تضخم الثدي.
تحجر الثدي، بمعنى أن يصبح صلباً.
ثقل بالثدي.
ألم بالثدي.
عدم القدرة على لمس الثدي، والشعور بألم حاد عند لمسه.
ارتفاع درجة الحرارة.
كم يوم يستمر احتقان الثدي؟
عادةً يزول احتقان الثدي لدى الأم المرضعة بعد أسبوع أو أسبوعين من الولادة وبداية الرضاعة الطبيعية، ولكن هناك بعض الحالات التي يستمر معها هذا الاحتقان خلال فترة الرضاعة.
علاج احتقان الثدي لدى المرضعة؟
بالتأكيد يختلف العلاج من حالة لحالة أخرى اعتماداً على حالة الأم والطفل وشدة الأعراض فقد يصف الطبيب/ة المختص بعض أنواع المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ومسكنات الألم والأدوية الأخرى التي تتناسب مع حالة الأم والرضاعة الطبيعية حتى لا تضر بصحة الطفل.
ومع ذلك هناك عِدة طرق يمكن اتباعها للتخفيف من الاحتقان وألم الثدي، وهي كالتالي:
تنظيم أوقات الرضاعة.
رضاعة الطفل بالتبادل بين الثديين، وعدم إرضاع الطفل من ثدي واحد باستمرار.
تدليك الثدي أثناء الرضاعة مما يساعد على تدفق الحليب.
الاستمرار في الرضاعة طالما مازال الطفل جائعاً.
الاستحمام بالماء الدافيء.
ارتداء ملابس مناسبة فضفاضة لا تسبب ضغطاً على الثدي.
شرب الماء والسوائل الدافئة –على سبيل المثال- الحلبة.
الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب/ة المتابع لحالتك.