معلومات مهمة عن مرض البواسير
تُعد البواسير من أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً في الوقت الحاضر والتي قد تسبب آلاماً مزعجة،
سنتناول في هذا المقال أهم المعلومات عن مرض البواسير.
البواسير عبارة عن تورم أو انتفاخ يحدث نتيجة توسع الأوعية الدموية الموجودة في الجزء السفلي للمستقيم والممتدة لفتحة الشرج وحولها،
وفي الغالب يسبب هذا التورم أو الانتفاخ الحادث للأوعية الدموية في هذه المنطقة آلام حادة ومزعجة أثناء وبعد عملية التبرز أو عن الجلوس، وأيضاً يُسبب حكة وتورم.
هناك أنواع من البواسير حيث قد يكون هذا التورم داخلياً أو خارجياً:
عبارة عن انتفاخ أوتورم الأوعية الدموية التي تبطن الجزء السفلي للمستقيم وفتحة الشرج من الداخل، وبالتالي يصعب ملاحظتها غير مؤلمة ولكنها تسبب نزول دم مع البراز، وأحياناً قد تتدلي هذه البواسير خارج فتحة الشرج ويُعرف هذا النوع من البواسير بـ “البواسير المتدلية” ويعتبر هذا النوع أحد مضاعفات البواسير الداخلية، وهذا التدلي له أربع درجات:
لا يوجد تدلي أو هبوط من فتحة الشرج.
يوجد تدلي من فتحة الشرج عند الحزق أثناء التبرز، وبمجرد الإنتهاء من التبرز تعود لمكانها تلقائياً.
يوجد تدلي من فتحة الشرج عند الحزق أثناء التبرز، ولكنها لا تعود لمكانها تلقائياً ويمكن إعادتها يدوياً بدفعها لداخل الشرج بعد الانتهاء من الحزق والتبرز.
يوجد تدلي من فتحة الشرج عند الحزق أثناء التبرز، ولكن البواسير تبقى متدلية ولا يمكن إعادتها لمكانها أبداً مما يجعلها أكثر عُرضة للمضاعفات مثل حدوث التقرحات والبواسير الدموية والمتجلطة أو المتخثرة.
عبارة عن انتفاخ أوتورم الأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد الخارجي حول فتحة الشرج، ويمكن ملاحظتها واضحة وتكون مصحوبة بألم، وقد تتطور هذه البواسير أيضاً إلى البواسير المتجلطة أو المتخثرة.
والبواسير المتجلطة أو المتخثرة هي نوع من البواسير تظهر على هيئة تكتل أو انتفاخ في منطقة الشرج يميل لونها إلى اللون الأزق نتيجة الجلطة الدموية التي تكونت بداخل أنسجة البواسير كأحد مضاعفات البواسير الداخلية أوالخارجية عند إهمال علاجها.
بالتأكيد تختلف أعراض البواسير من شخصٍ لشخصٍ آخر حسب نوع البواسير ودرجته، وتتمثل أعراض البواسير في:
ألم أثناء وبعد التبرز أو عند الجلوس والشعور بعدم الراحة في منطقة الشرج.
حكة شرجية.
النزيف
– ينزل الدم مع البراز عند التبرز.
– ملاحظة الدم على المرحاض أو المناديل الورقية عند مسح منطقة الشرج أو على الملابس الداخلية.
وقد يُسبب هذا النزيف الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
انتفاخ أو تورم حول فتحة الشرج.
ظهور تدلي أو بروز من فتحة الشرج.
ظهور أي تكتل عند فتحة الشرج أو حولها.
تجي البواسير نتيجة لعِدة أسباب ومنها:
عامل الوراثة.
الإمساك المزمن.
الإسهال المفرط.
التقدم بالعمر خاصة بعد الـ 50 عام.
الضغط والحزق عند التبرز.
الجلوس لفترات طويلة في المرحاض.
زيادة الوزن.
الحمل،
وذلك بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل تضعف أنسجة المستقيم وتصبح أكثر عُرضة للإصابة بالبواسير، وبالمثل مع زيادة حجم الجنين يتمدد الرحم مما يؤدي إلى زيادة الضغط على القولون ومنطقة الحوض.
عدم تناول الألياف والخضراوات وشرب الماء بشكلٍ كافٍ،
حيث يؤدي ذلك لصعوبة حركة الأمعاء والإمساك المزمن والذي بالطبع يتسبب في القيام بالضغط والحزق عند التبرز.
ممارسة الجنس الشرجي، المُحرم شرعاً.
نعم، البواسير لها علاج وقد تزول بنفسها بشكلٍ تلقائي خلال أسبوع مع اتباع بعض العادات الصحية وسُبل الوقاية.
تختلف طُرق العلاج من شخصٍ لآخر حسب حِدة البواسير.
يمكن علاج آلام وتورم البواسير الخفيفة بالعلاج المنزلي وبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكن عند استمرار الألم لأكثر من أسبوع دون تحسن يجب التوجه للطبيب/ة المختص.
– الجلوس في حمام ماء دافئ لمدة رُبع ساعة ثلاث مرات يومياً للتقليل من حِدة الألم والتورم والحكة الشرجية.
– تناول الأطعمة الغنية بالألياف والخضروات، حيث يساعد ذلك على جعل البراز ليناً يخرج بسهولة دون الحاجة للحزق أو الضغط أثناء التبرز.
– شُرب الماء بكمية كافية يومياً.
– استخدام الكمادات الباردة على المنطقة للتخفيف من التورم.
– ارتداء الملابس القطنية.
– النظافة الشخصية وتنظيف المنطقة جيداً.
يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج البواسير والتخلص من آلامه المزعجة مثل:
– مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.
– المراهم والكريمات الموضعية أو التحاميل التي تحتوي على مخدر مثل الليدوكايين وتحتوي على الكورتيكوستيرويد مثل الهيدروكورتيزون والتي تُصرف دون وصفة طبية، ولكن ينصح بعدم استخدام المراهم أو الكريمات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد أكثر من أسبوع إلا تحت إشراف الطبيب لأنه يؤثر على طبقات الجلد.
– الأدوية القابضة للأوعية الدموية، وهذه الأدوية تؤخذ فقط تحت إشراف الطبيب.
مثل:
– علاج البواسيربالليزر أو الأشعة تحت الحمراء.
– ربط البواسير بالشريط المطاطي.
– الحقن، حيث يقوم الطبيب/ة المختص بحقن أنسجة البواسير بمادة كيميائية تعمل على تقليص البواسير.
– الدباسة الشرجية، وتستخدم هذه التقنية في حالة البواسير المتدلية لتثبيت البواسير في مكانها الطبيعي.
وتُحدد التقنية المستخدمة حسب رؤية الطبيب/ة المختص، وأيضاً حسب نوع وحِدة البواسير.
يمكنك أن تعرف مرض البواسير في البداية عندما تشعر بألم مزعج أو حكة عند فتحة الشرج خاصةً أثناء وبعد التبرز، وعندما تشعر بعدم الراحة عند الجلوس، وأيضاً عند رؤية نقاط من الدم على المرحاض أو الملابس الداخلية أو المناديل الورقية عند مسح وتنشيف المنطقة،
ويمكن أن يتطور بعد ذلك فتظهر أعراض أكثر، على سبيل المثال ملاحظة بروز أو تدلي أو تكتل عند فتحة الشرج.
لا تعتبر البواسير من الأمراض المعدية أو من الأمراض المنقولة جنسياً حيث لا توجد علاقة بين منطقة البواسير والمنطقة الحميمية، ولكن قد يسبب نزيف الدم المصاحب للبواسير انتقال الأمراض إذا كانت البواسير ينزل منها دم أثناء الجماع وذلك إذا كان المصاب بالبواسير يُعاني من أمراض أخرى معدية مثل عدوى الفيروسات.
استخدام العلاجات الموضعية مثل المراهم والكريمات أو التحاميل التي يتم صرفها دون وصفة طبية، وذلك للحد من الألم والحكة والتورم والشفاء سريعاً.
الجلوس في حمام ماء دافئ لمدة رُبع ساعة ثلاث مرات يومياً للتقليل من حِدة الألم والتورم والحكة الشرجية.
استخدام مناديل الأطفال المبللة الخالية من الكحول والعطور، وتجنب استخدام المناديل الورقية الخشنة والتي قد تؤدي لتهيج البواسير.
تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول عند الشعور بالألم.
تناول الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالألياف والخضروات حيث يساعد ذلك على جعل البراز ليناً يخرج بسهولة دون الحاجة للحزق أو الضغط أثناء التبرز.
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على التوابل الحارة، حيث أنها تزيد من التهيج والحكة.
شرب الماء بكمية كافية بمعدل 3 لتر يومياً.
ضرورة تناول الملينات عند الإمساك، لجعل البراز أكثر ليونة.
يجب الذهاب للمرحاض عند الشعور بالحاجة للتبرز وعدم تأخير التبرز، لأن عند التأخير وعدم الإخراج يصبح البراز أكثر صلابة نتيجة لإعادة امتصاص الماء من البراز فيصعب إخراج البراز بعد ذلك.
تجنب الجلوس لفترات طويلة، وممارسة النشاط البدني.
ارتداء الملابس القطنية الواسعة.
تنظيف وتجفيف منطقة الشرج جيداً.
هل هناك علاقة بين البواسير والدورة الشهرية؟ يبدو السؤال غريباً ولكن نعم هناك علاقة بين البواسير والدورة الشهرية حيث خلال فترة الدورة الشهرية عند النساء والفتيات خاصةً في الأيام الأولى من الدورة يحدث اضطرابات بالهرمونات مما يؤثر على حركة الأمعاء وبالتالي الإصابة بالإمساك، بالإضافة إلى ذلك فبعض الهرمونات تعمل على إرخاء عضلات القولون وبالتالي عدم دفع البراز وتصلبه.
لذلك يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الماء وتجنب الكافيين قبيل الدورة الشهرية، لتجنب الإمساك وخطر الإصابة بالبواسير.
الإجابة: لا، لا تعد البواسير مرض خطير وإنما هو مرض يسبب ألم شديد ويُمكن تجنبه بإتباع بعض العادات الصحية.
الإجابة: لا، لا تسبب البواسير السرطان حيث لا توجد علاقة بين البواسير والسرطان.
لا يمكننا الإجابة على هذا السؤال بـ “نعم أو لا” ، في الغالب لا تسبب البواسير إمساك بل الإمساك هو الذي يُسبب البواسير،
ولكن في بعض الأحيان قد تسبب البواسير الإمساك ، حيث الشعور بالألم يجعل المصاب بالبواسير يجد صعوبة أثناء التبرز مما يدفعه للقيام من المرحاض دون إتمام إخراج البراز، ونتيجة لذلك يصبح البراز أكثر صلابة نتيجة لإعادة امتصاص الماء من البراز فيصعب إخراج البراز بعد ذلك.
الإجابة: لا، لا تسبب البواسير انتفاخ البطن حيث لا توجد علاقة مباشرةً بين البواسير والغازات التي تسبب انتفاخ البطن.
الإجابة: نعم، قد تسبب البواسير الشعور بالدوخة والدوران، ولكن يحدث ذلك نتيجة للنزيف الدموي من فتحة الشرج بكمية كبيرة.
الإجابة: نعم، البواسير مرض وراثي.
الإجابة: لا، لا تُعد البواسير من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط، حيث يمكن علاجها نهائياً بإتباع بعض العادات والعلاجات البسيطة. مرض
مرض السرطان مرض السرطان شهر فبراير هو شهر التوعية بمرض السرطان، سنتناول في هذا المقال أهم المعلومات عن مرض السرطان وأهم النصائح للوقاية منه. ما هو مرض السرطان؟ السرطان هو ورم أو تكتل قد يكون حميد أو خبيث، ينتج عن نمو غير طبيعي لبعض الخلايا في أي جزء من الجسم، تتكاثر هذه الخلايا بشكلٍ عشوائي… متابعة قراءة مرض السرطان-كيف يتكون وانواعة ؟
2024 جميع الحقوق محفوظة لمجمع رعاية درياق الطبية