مرض السرطان
شهر فبراير هو شهر التوعية بمرض السرطان، سنتناول في هذا المقال أهم المعلومات عن مرض السرطان وأهم النصائح للوقاية منه.
السرطان هو ورم أو تكتل قد يكون حميد أو خبيث، ينتج عن نمو غير طبيعي لبعض الخلايا في أي جزء من الجسم، تتكاثر هذه الخلايا بشكلٍ عشوائي بمعدل أسرع من الخلايا السليمة، ويمكنها الانتشار بدايةً من الأجزاء المجاورة إلى كافة أجزاء الجسم، وتعمل على تدمير خلايا وأنسجة الجسم السليمة.
قبل كل شيء يجب أن تعلم أن الجسم يتكون من خلايا تنقسم وتتجدد هذه الخلايا باستمرار وتتكاثر بمعدل طبيعي،
أثناء عملية الانقسام يحدث في بعض الأحيان تغير في التركيب الجيني لبعض الخلايا فتنمو نمو غير طبيعي فتتحول من خلايا سليمة طبيعية إلى خلايا سرطانية تشذ عن باقي الخلايا،
وبطبيعة الجهاز المناعي بالجسم الذي بدوره يعمل على حماية الجسم، يقوم الجسم بالتخلص من هذه الخلايا الشاذة، ولكن عند ضعف الجهاز المناعي وعدم قدرته على التخلص منها لا يستطيع الجسم التغلب على الخلايا الشاذة، ونتيجة لذلك تبقى هذه الخلايا وتتكاثر بشكلٍ سريع وعشوائي فتتجمع وتتراكم مكونة تكتل أو تورم في الجزء المصاب من الجسم،
بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الخلايا السرطانية تتميز بأنها سريعة الانتشار فتبدأ بالانتشار في الخلايا والأنسجة المجاورة للمنطقة المصابة من الجسم، ومن ثم إذا لم يتم الاكتشاف مبكراً والعلاج ، قد تنتشر في كافة أجزاء الجسم وذلك في المراحل المتأخرة من مرض السرطان.
حقيقةً ليس هناك سبب واحد بعينه للسرطان، ولكن هناك بعض المسببات التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ومنها :
عامل الوراثة.
التدخين.
اتباع نمط حياة غير صحي.
الطعام الغير صحي.
السمنة.
تناول السكريات، والوجبات السريعة بكثرة.
المشروبات الكحولية.
السمنة.
مضاعفات الأمراض المزمنة،
لذا إذا كنت من أصحاب الأمراض المزمنة عليا الالتزام بأوامر الطبيب لتجنب هذه المضاعفات.
التقدم في العمر.
التعرض لفترات طويلة للمواد الكيميائية والمسرطنة في المناطق الصناعية وأيضاً التعرض للإشعاع.
التعرض لأشعة الشمس ( الأشعة فوق البنفسجية) لفترات طويلة دون حماية.
بعض الأدوية،
على سبيل المثال: الأدوية التي تُسبب ضعف المناعة، وبعض الأدوية الهرمونية.
وبالتأكيد ليس من الضروري إذا وجدت هذه الأسباب أن تصاب بالسرطان، حيث تختلف قدرة الجهاز المناعي من شخصٍ لشخصٍ آخر.
تختلف أعراض السرطان من شخصٍ لآخر، وأيضاً تختلف لإختلاف نوع السرطان ومكانه، ولكن تتمثل الأعراض بصفة عامة في
ظهور تكتلات أو ورم في أي جزء من الجسم، وهناك أيضاً بعض أنواع السرطان مثل: سرطان الدم أو سرطان النخاع لا تظهر أي تكتلات ولكن تظهر له الأعراض الأخرى.
فقدان الوزن أو زيادته دون سبب واضح.
تغير في لون الجلد، وتقرحات الجلد.
ظهور كدمات.
الألم.
حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
الضعف العام والإرهاق.
ظهور دم في البول أو البراز.
تورم الغدد، وصعوبة البلع.
إفرازات غير طبيعية لدى السيدات سواء الإفرازات المهبلية أو إفرازات الثدي.
النزيف.
آلام العضلات والمفاصل.
السعال وصعوبة التنفس، حيث قد يسبب السرطان ضغطاً فيؤدي لإنسداد الشعب الهوائية.
يوجد أكثر من 200 نوع من السرطان، ولكن الأكثرها شيوعاً
سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشاراً ، حيث من كل 6 سيدات تصاب سيدة بسرطان الثدي والذي يستهدف ويصيب خلايا وأنسجة الثدي، وتتمثل أعراضه في:
تكتل في الثدي أو الإبط.
تغير في شكل وحجم وملمس الثدي.
خروج إفرازات من الثدي.
طفح جلدي.
ويُعد هذا النوع من الأنواع الأكثر خطورة وانتشاراً أيضاً، ومن أعراضه :
آلام المعدة.
الإمساك أو الإسهال.
ظهور دم في البراز.
يعتبر سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال حول العالم خاصة بعد عمر الـ 50 عام حيث من كل 8 رجال يصاب رجل بسرطان البروستات، وتكمن خطورته في أن أعراضه لا تظهر مبكراً ، وتتمثل هذه الأعراض في:
ألم وصعوبة أثناء التبول.
حرقان في مجرى البول.
ظهور دم في البول أو السائل المنوي.
يعتبر سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان المسبب للوفاة، حيث يصيب الجهاز التنفسي بسبب عِدة عوامل مثل التدخين، الوراثة استنشاق المواد الكيميائية والتعرض لمادة الرادون ومن أعراض سرطان الرئة:
ألم الصدر.
ضيق التنفس والسعال.
سعال شديد أو مصحوب بدم.
سرطان عنق الرحم من أنواع السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء والتي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، ومن أعراض سرطان عنق الرحم:
غزارة دم الحيض.
الإفرازات المهبلية الغير طبيعية.
آلام بالحوض.
أيضاً يُصنف سرطان المعدة من الأنواع الأكثر خطورة حيث تكمن خطورته في عدم ظهور أيةَ أعراض في البداية مما يجعل الكشف عنه يكون في المراحل المتأخرة
وهناك بعض العوامل التي تؤدي للإصابة بسرطان المعدة مثل
الإصابة بجرثومة المعدة، الإكثار من تناول الطعام المجفف والمدخن، التدخين وشرب الكحول والوراثة.
ومن أعراض سرطان المعدة
آلام وحرقة في المعدة ،
اضطرابات في الجهاز الهضمي،
فقدان الشهية.
ينتج هذا النوع نتيجة تغير في تركيب الدم حيث تصبح خلايا الدم تحتوي على كميات كبيرة من الخلايا الغير الطبيعية وهذا يُعني ارتفاع عدد خلايا الدم عن المعدل الطبيعي، ومن أعراضه:
الحمى.
الطفح الجلدي.
الضعف العام.
فقدان الوزن دون سبب واضح.
سرطان الكبد أكثر شيوعاً بين الرجال أكثر من النساء، ومن أعراضه: فقدان الوزن، وألم أعلى البطن ، التعب والضعف العام.
يصيب سرطان الجلد مناطق مختلفة من الجسم من خلال التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس الشديدة والتي تكون ضارة، ومن ناحية أخرى قد يصيب أماكن أخرى نتيجة عدم تعرضها للشمس مطلقاً،
وهذا النوع يصيب الرجال عادةً بعد سن 65 عاماً والنساء بعد سن 50 عاماً، ومن أعراضه: ظهور تغيرات في لون وشكل وسمك وملمس الجلد.
وهذا النوع يصيب المنطقة داخل الأنف والجيوب الأنفية، ومن أعراضه:
صعوبة التنفس من الأنف،
ضعف حاسة الشم، نزيف أو إفرازات الأنف،
ألم وتورم الوجه.
يُعرف أيضاً بـ سرطان قاعدي الخلايا وهو نوع من أنواع السرطانات التي تصيب الجلد، يصيب عادة الأجزاء التي تتعرض لأشعة الشمس مثل الرأس والرقبة، ومن أعراضه
ظهور بقع حمراء على الجلد مصحوبة بألم وحكة،
تورم أو كتل لامعة على الجلد
جرح نازف بالجلد لا يلتئم بسهولة.
تقرحات بالجلد.
يصيب هذا النوع من السرطان غدد سكين الموجودة بالجهاز البولي التناسلي، تتشابه أعراض سرطان غدد سكين عند النساء مع أعراض سرطان البروستاتا عند الرجال ومن هذه الأعراض:
ألم عند التبول.
نزول دم مع البول.
ألم عند الجماع.
الإحساس بالضغط في منطقة العانة.
وهذا النوع من أنواع السرطانات النادرة الذي يصيب الغدة الدرقية، ومن أعراضه: تكتل أو ورم بالعنق، ضيق التنفس مع صعوبة في البلع، تغير في الصوت، ألم في الرقبة.
يختلف تشخيص مرض السرطان من حالة لحالة حسب شكوى المريض ، وعادة ً يتم تشخيص مرض السرطان عن طريق:
الفحص السريري.
الأشعة.
الفحوصات المخبرية.
أخذ عينة من الورم وفحصها.
يتوقف علاج مرض السرطان على عِدة عوامل منها: نوع السرطان و مرحلته والحالة الصحية للمريض،
وتتمثل طرق علاج السرطان في:
الجراحة،
وذلك عن طريق استئصال وإزالة الورم.
العلاج الكيميائي.
العلاج الإشعاعي.
العلاج الهرموني.
زرع الخلايا الجذعية.
العلاج بالأدوية.
يعتمدعلاج مرض السرطان على استئصال وتدمير الخلايا السرطانية، ومعالجة وتخفف الأعراض الجانبية له.
التغذية السليمة.
الإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة على الأقل المشي لمدة 30 دقيقة يومياً.
المحافظة على وزن مثالي صحي وتجنب السمنة.
تجنب الإكثار من السكريات والوجبات السريعة.
تجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة لفترة طويلة.
تجنب التواجد في مناطق الصناعات الكيميائية والملوثات والإشعاع لفترات طويلة.
الحصول على تطعيم فيروس الورم الحليمي والتهاب الكبد.
الفحص الدوري بانتظام خاصةً مع تقدم العمر وعند وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالمرض.
2024 جميع الحقوق محفوظة لمجمع رعاية درياق الطبية
