يُعد ارتفاع درجة الحرارة من المشكلات الصحية الشائعة بين الأطفال، والتي تثير قلق الأمهات وذلك لما لها من مضار على صحة الطفل.
تجهل بعض الأمهات كيفية التعامل مع الحمى عند الأطفال والطريقة الصحيحة لخفض درجة الحرارة عند الأطفال خاصةً مع انتشار بعض المعتقدات الخاطئة حول هذا الموضوع.
لذلك سنتناول في هذا المقال الطريقة الصحيحة لخفض الحرارة عند الأطفال بشكلٍ آمن.
الطريقة الصحيحة لخفض درجة الحرارة عند الأطفال
أولاً: قياس درجة الحرارة
قبل كل شيء يجب المعرفة بدرجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية وهي تكون ما بين 36.5 لـ 37.7 درجة، وتعتبر درجة حرارة الطفل مرتفعة وذلك إذا كانت أعلى من 37.7 درجة.
ويمكن قياس درجة حرارة الطفل من خلال:
🔹الترمومتر الزئبقي.
🔹الترمومتر الرقمي، وهو الأسهل في الاستخدام.
الطريقة الصحيحة لقياس درجة حرارة الطفل بالترمومتر؟
يستخدم الترمومتر الزئبقي أو الرقمي لقياس درجة الحرارة عند الأطفال كالتالي:
🔹إذا كان عمر الطفل أقل من 6 سنوات، يتم وضع الترمومتر تحت الإبط لقياس درجة الحرارة.
🔹إذا كان عمر الطفل أكبر من 6 سنوات، يتم وضع الترمومتر تحت اللسان لقياس درجة الحرارة.
ثانياً: حالات الطوارئ
بعد قياس درجة حرارة الطفل والتأكد من ارتفاعها، هناك 5 حالات يجب عندها التوجه للطوارئ، وهي:
🔹إذا كان عمر الطفل 3 شهور أو أقل، يجب التوجه للطبيب/ة على الفور.
🔹إذا كان الطفل يعاني من إعياء شديد مصحوب بقيء أو إسهال.
🔹عدم قدرة الطفل على الحركة أو اللعب.
🔹فقدان الطفل الوعي.
🔹حدوث تشنجات.
ثالثاً: خفض درجة حرارة الطفل
بعد قياس درجة الطفل، إذا كان عمر الطفل أكبر من 3 أشهر وحالته مستقرة إلى حدٍ ما، يمكنك اتباع التالي لخفض درجة حرارة طفلك بشكلٍ آمن لحين الذهاب للطبيب/ة:
أولا - استخدام الكمادات لخفض الحرارة
حيث تعتبر الكمادات الباردة لخفض الحرارة أحد الحلول المهمة والآمنة على طفلك، ومع ذلك تجهل بعض الأمهات بأهمية الكمادات وكذلك الطريقة الصحيحة لاستخدامها.
ما هي الطريقة الصحيحة لعمل الكمادات الباردة لخفض درجة الحرارة عند الأطفال؟
يعتبر استخدام الماء البارد أو الثلج لخفض درجة الحرارة من المعتقدات الخاطئة، ولكن الصحيح أن يتم استخدام الماء الفاتر ( ماء الصنبور) في عمل الكمادات، كما يمنع استخدام الكحول أو إضافة الخل لخفض درجة الحرارة عند الأطفال.
ما هو المكان الصحيح لوضع الكمادات؟
من الشائع لدينا هو وضع الكمادات على الجبهة لخفض درجة الحرارة وهذا معتقد خطأ، فهناك عِدة أماكن لها تأثير أكثر في خفض درجة الحرارة، وهي: حول الرقبة، تحت الإبطين، بين الفخذين.
ثانيا - تهوية المكان المحيط بالطفل
ثالثا - تخفيف الملابس والغطاء
وذلك حتى لا ترتفع درجة الحرارة الخارجية مما يؤدي إلى زيادة في ارتفاع درجة حرارة الطفل.
رابعا - استخدام الأدوية الخافضة للحرارة
مثل: الباراسيتامول، والبروفين تحت إشراف الطبيب/ة.
خامسا -الإكثار من تناول السوائل الباردة إذا كان الطفل قادر على تناول المشروبات
على سبيل المثال: الماء، العصائر، والأعشاب، حيث يساعد ذلك على خفض درجة الحرارة بالإضافة إلى ذلك تجنب حدوث جفاف.
سادسا - وضع النصف السفلي للطفل في إناء مملوء بالماء الجاري (ماء الصنبور) وليس الماء البارد لمدة ربع ساعة