يضم قسم الجراحة العامة برعاية درياق الطبي أطباء مَهرة ذو خبرة واسعة في إجراء جميع العمليات الجراحية ومعالجة جميع حالات الحروق بدرجاته والجروح، وتكون عيادة الجراحة لدينا مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الجراحية وعلى أعلى درجة من التعقيم لضمان بيئة آمنة لسلامة مرضانا.
كما نقدم خدمات التشخيص والفحص الشامل قبل إجراء العمليات الجراحية وأيضاً بعد إجراءها للإطمئنان على صحة مرضانا.
تخدمكم عيادة الجراحة العامة من السبت إلى الخميس على فترتين
:الفترة الأولى : من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 12 مساءاً
.الفترة الثانية : من الساعة 5 مساءاً إلى الساعة 10 مساءاً.
معالجة جميع حالات الحروق والجروح
عمليات الختان للذكور
إجراء العمليات المتوسطة والبسيطة
مثال : الكيس الدهني والخراج والظفر الغارز
إجراء العمليات الجراحية الكبرى ( في مستشفيات جدة )
ما هي أنواع الحروق الجلدية؟
الحروق هي أحد أنواع الحوادث التي تحدث نتيجة التعرض لدرجة حرارة مرتفعة مما يتسبب في كشط الجلد وتأثره، وعادة ما يتم تصنيف الحروق وفقاً لدرجة خطورتها، حيث أن لكل درجة من درجات الحروق مميزاتها وتأثيراتها وطرق التعامل معها، ويصنف الخبراء أنواع الحروق إلى ما يلي
الحروق من الدرجة الأولى
وتصنف الحروق من الدرجة الأولى على أنها الأقل خطراً مقارنةً بأنواع الحروق الأخرى، حيث عادة ما تحدث الإصابة في مثل هذا النوع من الحروق في الطبقة الخارجية للجلد فقط دون أن تتأثر الطبقات الأخرى الداخلية من الجلد، وتظهر الإصابة بالحروق من الدرجة الأولى على هيئة إحمرار طفيف في الجلد، مع القليل من التورم، وهي عادة ما تكون سهلة العلاج ولا تتسبب بأي ضرر دائم على الجلد
الحروق من الدرجة الثانية
في هذا النوع من الحروق تتعرض طبقتين من طبقات الجلد للإصابة، وتظهر الحروق من الدرجة الثانية على هيئة بثور وقرح جلدية، كما أن الجلد يصبح رطباً وأكثر عرضةً لانتقال العدوى، وهذا النوع أشد خطورة من حروق الدرجة الأولى، حيث يمكن أن يتسبب في حدوث الندوب إذا لم يعالج بطريقة سليمة
الحروق من الدرجة الثالثة
في هذه النوع من الحروق عادةً ما يصل الضرر إلى الطبقات الداخلية والعميقة من الجلد، حيث يظهر الجلد عادةً بمظهر قاسي وجاف وخشن، كما يمكن أن يشعر المريض ببعض الألم والوخز نتيجة تضرر الأعصاب الموجودة في هذه المنطقة
الحروق من الدرجة الرابعة
يعتبر هذا النوع من الحروق الأكثر خطورة مقارنةً بأنواع الحروق الأخرى، ففي حالة الإصابة بمثل هذا النوع من الحروق يصل الضرر إلى الطبقات الداخلية متخطياً الجلد، مثل العضلات والأعصاب والعظام والأوعية الدموية، مما يمكن أن يلحق تضرراً دائماً بالجسم، إلى جانب الشعور بالألم الذي لا يحتمل في بعض الأحيان
الختان هو الاستئصال الجراحي للجلد الرقيق الأمامي الذي يغطي رأس العضو الذكري
ما هي فوائد ختان الذكور؟
يتمثل سبب ختان الذكور وفوائد الختان الصحية في ما يلي
أفضل وقت لختان المولود “وقت الطهور“
كثيراً ما يتم السؤال عن العمر المناسب لختان الذكور، والحقيقة أنه لا يوجد وقت مناسب للختان ويمكن إجرائه في أي عمر، تقليدياً يتم ختان الأطفال في أغلب الدول العربية بعد يوم أو يومين من ولادة الطفل أو خلال الأسبوع الأول من ولادته، ولكن يوجد بعض الدول العربية الأخرى كالمغرب يتم ختان الذكور فيها بعمر السنتين أو أكثر، ويفضل ختان الطفل قبل أن يتم 40 يوم، فكلما كان الطفل أصغر عند ختانه كلما التئم الجرح بصورة أسرع بالإضافة إلى أن الرضيع في هذه الفترة يكون أكثر تحملاً لألم الختان، وعملية الطهور نفسها تستغر 10 دقائق أو 15 عشر دقيقة فقط
يستغرق شفاء الطفل بعد الختان من أسبوع حتى عشرة أيام عادةً،
وقد تختلف مدة الشفاء بعد الختان من طفل إلى آخر، كما تتأثر مدة الشفاء بعد الطهور بخبرة الجراح ومدى العناية بالجرح، وقد تظهر أعراض التورم والانتفاخ التي تتلاشى تدريجاً، كما يمكن أن يفرز جرح الختان سائلاً أصفراً. وعلى وجه العموم يجب مراجعة الطبيب المختص خلال يومين من الختان للتأكد من سلامة الجرح، مع ضرورة العناية والمراقبة المستمرة لجرح الختان حتى يتماثل للشفاء.
الاكياس الذهنية – الخٌراج – الظفر الغارز
يظهر هذا الكيس أسفل الجلد وفي أي منطقة بالجسم، إلا أن أكثر المناطق إصابة به هي الوجه والرقبة والرأس ككل ينمو كيس الدهن ببطء وعادة ما يكون غير مصحوب بألم، لذا في معظم الحالات لا يسبب أي مشاكل صحية وقد لا يستدعي التدخل الطبي.
من الممكن أن يختار المصاب استئصال هذا الكيس في حال كان منظره مزعجاً أو سبب الألم أو أصيب بالإلتهاب، ويتم العلاج من قبل طبيب مختص.
تتمثل أعراض الإصابة بكيس الدهن فيما يلي:
هذه الأعراض عادة لا تستدعي زيارة الطبيب، ولكن عليك القيام بذلك في الحالات التالية:
هناك أسباب معينة فعالة في تكوين الأكياس. إذا قمنا بإدراج اسباب الكيس الدهني:
الأسباب المذكورة أعلاه هي الظروف التي تسبب تكوين الاكياس في الجسم. يمكن رؤية هذه الحالات بشكل مختلف في كل فئة عمرية وجنس
تختلف طرق علاج كيس دهني تحت الجلد حسب مكان حدوث الكيس في الجسم، وسبب حدوثه وما إذا كان في المجموعة الخطرة.
تتم إزالة اكياس تحت الجلد المتكونة في جزء الجلد من الجسم عن طريق التقسيم بعمليات بسيطة. تتم إزالة كيس الجلد الكبير والمحفوف بالمخاطر تمامًا عن طريق الجراحة. يتم تنظيف بعض أنواع الأكياس، أي إفراغها. بعد التدخلات على الأكياس، يتم أخذ عينات لعلم الأمراض عند الضرورة. يتم متابعة الوضع الحالي للكيسات بنتائج مرضية منتظمة. قد تكون هناك حاجة لمزيد من العلاج في أي موقف محفوف بالمخاطر
هو تجمع مؤلم للقيح تحت الجلد، أو في أي مكان آخر من الجسم.
يمكن تقسيم الخراج إلى نوعين رئيسيين بناء على مكان تطوره كما يلي:
الخراج الجلدي، وهو الخراج الذي يتطور وينمو تحت الجلد.
الخراج الداخلي، وهو الخراج الذي يتطور وينمو داخل الجسم في احد الأعضاء، أو في الفراغات الموجودة بين الأعضاء.
تتطور أغلب أنواع الخراجات نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، حيث أن الجسم يقوم بإرسال خلايا الدم البيضاء للمناطق المصابة بالعدوى البكتيرية لمحاربتها، الأمر الذي يؤدي إلى موت بعض أنسجة الجسم مما يسبب تكون ثقب أو تجور يمتلئ بالقيح الذي يتكون من أنسجة ميتة، وخلايا الدم البيضاء، والبكتيريا.
تتضمن بعض الأسباب الأخرى للإصابة بالخراج أو الدمل ما يلي
قد لا تستلزم بعض الخراجات الجلدية الصغيرة تلقي أي نوع من العلاجات حيث أنها تجف وتتعافى لوحدها، إلا أن استعمال الكمادات الدافئة قد يساعد على التعافي.
قد يتم استعمال أنواع معينة من المضادات الحيوية لعلاج الخراجات الجلدية الأكبر حجماً للمساعدة على التعافي ومنع انتشار العدوى، كما يمكن استعمال أنواع معينة من الصابون المعقم لتطهير الجسم، أو المضادات الحيوية الموضعية للأنف، عند الأشخاص الذين يعانون من تكرر الإصابة بالأمراض المعدية.
قد لا يكون استعمال المضادات الحيوية في بعض الحالات كافياً لعلاج الخراجات الجلدية، الأمر الذي يستلزم القيام بسحب القيح الموجود فيه وتجفيفه، وهو أمر يتم بواسطة طبيب مختص، ثم يتم تنظيف الخراج بواسطة محلول ملحي معقم، مع ترك مكان الخراج مفتوحاً وتغطيته باستعمال ضمادة جروح، أو وضع ضمادة معقمة داخل الخراجات العميقة لمنعها من الانغلاق وتجمع القيح فيها من جديد
علاج الخراجات الداخلية
يتطلب علاج الخراجات الداخلية القيام بسحب القيح الموجود فيها عن طريق استعمال إبرة يتم إدخالها عبر الجلد، أو عن طريق العمليات الجراحية، الأمر الذي يعتمد على حجم وموقع الخراج الداخلي.
يتم عادة إعطاء المضادات الحيوية بشكل متزامن مع عملية سحب القيح من الخراجات الداخلية للمساعدة على قتل الجراثيم، ومنع انتشار العدوى.
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية لعلاج الخراجات الداخلية في الحالات التالية:
وجود خراج داخلي كبير لا يمكن سحب القيح منه باستعمال الإبر.
عدم القدرة على إيصال الإبرة لمكان الخراج الداخلي بأمان.
عدم فاعلية عملية سحب القيح من الخراج الداخلي بشكل كامل باستعمال الإبرة
2024 جميع الحقوق محفوظة لمجمع رعاية درياق الطبية
