
أنواع الإفرازات المهبلية وألوانها
تتغير أشكال وأنواع الإفرازات المهبلية وألوانها من حين لآخر لدى النساء والفتيات مما يثير في نفوسهم القلق والتساءل، هل هذا طبيعي أم هناك مشكلة مثل التهابات أو عدوى؟
,لاداعي للقلق عزيزتي
تَعَّرفِ على أنواع الإفرازات المهبلية وألوانها ومتى تكون طبيعية ومتى تكون غير طبيعية في هذا المقال
ما هي الإفرازات المهبلية؟
الإفرازات المهبلية عبارة عن سائل أبيض أو شفاف لزج يخرج من منطقة المهبل لدى الإناث بكمية معتدلة،
ولكن قد تزيد كميتها خاصةً أثناء فترة التبويض والرضاعة الطبيعية وأثناء الإثارة الجنسية والجماع، وبالتأكيد تختلف أنواع وألوان إفرازات المهبل من أنثى لأنثى أُخرى
يُعد نزول الإفرازات المهبلية شيء طبيعي لدى الإناث، حيث أنها تحافظ على نظافة المهبل ورطوبته والحماية من العدوى، تبدأ الإفرازات الطبيعية نزولها لدى الفتيات قبل بداية الدورة الشهرية لديهم لأول مرة بستة أشهر، وقد تتغير في الشكل واللون ويرجع ذلك لعِدة عوامل منها
. الدورة الشهرية-
.الهرمونات-
. الحمل-
.الالتهابات والعدوى-
أهمية الإفرازات المهبلية الطبيعية
.تنظيف ذاتي للمهبل-
.ترطيب المهبل-
.الحماية من العدوى-
حيث تحمل الإفرازات البكتيريا والفطريات الضارة خارج الجسم، وبذلك تحافظ إفرازات المهبل على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي.
.(PH)المحافظة على توازن الرقم الهيدروجيني للمهبل-
وفي نفس السياق فإن الإفرازات المهبلية ترتبط بالدورة الشهرية وسنوات الخصوبة، حيث تبدأ مع بداية الدورة الشهرية وتزداد في سنوات الخصوبة وتقل مع التقدم في السن ومع انقطاع الدورة الشهرية، لذلك نجد أن النساء بعد بلوغ سن اليأس (وهذا يعني سن انقطاع الطمث) يعانون من جفاف المهبل وكثرة تعرضهم للالتهاب والعدوى
كيف تكون الإفرازات المهبلية الطبيعية؟
:تكون إفرازات المهبل الطبيعية في المعتاد
.شفافة أو بيضاء اللون صافية-
.لزجة-
.دون رائحة-
يزداد إفرازها خاصةً في فترة التبويض، والرضاعة الطبيعية، واستخدام أدوية الهرمونات وموانع الحمل، وأثناء الإثارة الجنسية والجماع، وبعد أداء التمارين الرياضية وبذل مجهود بدني
ما هي أنواع الإفرازات المهبلية وألوانها؟
:تختلف أنواع الإفرازات المهبلية من أنثى لأخرى، من حيث القوام واللون والرائحة
- الإفرازات المهبلية البيضاء-
وهذا النوع من الإفرازات يفرزه المهبل بشكلٍ طبيعي قبل الدورة الشهرية وعقب انتهاءها أيضاً وعند تناول أدوية الهرمونات ومنع الحمل وتكون عديمة الرائحة وغير مصحوبة بحكة،
ولكن إذا كانت الإفرازات البيضاء سميكة تُشبه الجبن مصحوبة بحكة أو رائحة كريهة فهذا غير طبيعي ويدل ذلك على وجود عدوى فطرية (مثل: عدوى الخميرة) وننصحك بزيارة طبيب/ة النساء
- الإفرازات المهبلية الشفافة المائية-
وهذا النوع من الإفرازات يكون طبيعي وصحي يفرزه المهبل في أي وقت على مدار الشهر، ويزداد عند ممارسة الرياضة أو بذل مجهود بدني.
- الإفرازات المهبلية الشفافة المخاطية-
وهذا النوع من الإفرازات طبيعي، وتكون الإفرازات شفافة ذات قوام مخاطي يفرزها المهبل خلال فترة التبويض.
- الإفرازات المهبلية الصفراء-
وتكون هذه الإفرازات صفراء اللون، سميكة، وذات رائحة كريهة.
وهذه الإفرازات غير طبيعية تدل على وجود التهابات عدوى بكتيرية أو عدوى جنسية،
على سبيل المثال:
. الإصابة بالكلاميديا-
. الإصابة بداء المشعرات-
الإفرازات المهبلية الخضراء-
وتكون هذه الإفرازات خضراء اللون، سميكة، وذات رائحة كريهة تسبب الحكة والتهيج المهبلي، وألم أثناء التبول والجماع.
وهذه الإفرازات غير طبيعية تدل على وجود عدوى بكتيرية أو عدوى جنسية، ولكن يتم علاجها بسهولة عند التشخيص والعلاج المبكر
- الإفرازات المهبلية البنية-
وتكون هذه الإفرازات بنية اللون يفرزها المهبل عقب انتهاء الدورة الشهرية، وتكون حينئذٍ عبارة عن بقايا الدم بالرحم، وهذا النوع من الإفرازات طبيعي لا داعي للقلق،
ولكن إذا استمر لفترة أو عند نزوله خلال الشهر فيُعد هذا أمر غير طبيعي يستدعي زيارة الطبيب.
- الإفرازات المهبلية الحمراء-
وتكون هذه الإفرازات مصحوبة بدم فتظهر باللون الأحمر، وهذه الإفرازات غير طبيعية قد تدل على وجود إجهاض إذا كانت المرأة حامل، وإذا لم تكن حامل تكون هذه الإفرازات الحمراء علامة على وجود أورام ليفية بالرحم، أو بطانة الرحم المهاجرة، أو سرطان الرحم.
- الإفرازات المهبلية رمادية اللون-
وتكون هذه الإفرازات بيضاء تميل إلى اللون الرمادي مصحوبة برائحة كريهة، وهذه الإفرازات غير طبيعية تدل على وجود عدوى بكتيرية أو جنسية.
:للوقاية من التهاب وعدوى المهبل
.يجب العناية بالنظافة الشخصية-
.غسل وتنظيف المهبل بإنتظام بالماء الدافئ-
.تنشيف المنطقة جيداً-
.المسح يكون من الإمام للخلف لتجنب انتقال الجراثيم إلى المهبل-
.ارتداء الملابس القطنية-
.تجنب ارتداء الملابس الضيقة-
.تجنب الدش أو الغسول النسائي-
وذلك لأن الغسول النسائي قد يسبب قتل البكتيريا النافعة في المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك يعمل على تغيير الرقم الهيدروجيني للمهبل، مما يجعل المهبل أكثر عرضة للالتهابات والعدوى،
فالإفرازات المهبلية تُفرز نتيجة لعملية التنظيف الذاتي للمهبل، لذا لا داعي لإستخدام الغسول النسائي إلا في بعض الحالات تحت إشراف الطبيب.
.في الختام، إذا كنتِ تلاحظين نزول أي إفرازات غير طبيعية، يجب التوجه لطبيب/ة النساء للتشخيص السليم للحالة والعلاج المبكر
اقرأ اكثر عن
-
ما هي تحاليل وظائف الكلى؟ المفتاح الصامت لاكتشاف الأمراض
-
ما هي أعراض النوبة القلبية عند النساء؟
-
ما هي أعراض الجدري المائي عند الأطفال؟
-
ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم المبكر لدى الشباب؟
-
7 طرق لتجنب ظهور علامات التمدد المزعجة
-
6 طرق لعلاج بروز الأسنان بالفك العلوي
-
ماذا تعرف عن جدري القردة
-
التوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر
-
أعراض تدل على إصابتك بخمول الغدة الدرقية
-
أشهر 6 أسباب تؤدي إلى ظهور الدم في البراز
-
أسباب وعلاج احتقان ثدي المرضعة
-
سبعة أعراض تدل على ارتفاع هرمون الكورتيزول بالجسم
-
ستة عادات تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار بالجسم..تجنبها
-
هل تعاني من رائحة الفم الكريهة إليك أهم النصائح
-
ضربة الشمس وكيفية التعامل معها
-
أسباب فقر الدم عند الأطفال
-
أسباب انتفاخ وتورم سقف الفم
-
ثلاثة طرق لعلاج البواسير والتخلص من آلامها المزعجة
-
أهم 7 نصائح للوقاية من القدم السكري
-
كيف يؤثر التدخين على صحة الفم والأسنان
-
ما يجب تجنبه أثناء الحمل في الشهر الأول
-
أعراض جرثومة المعدة النفسية
-
تسعة أسباب تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد
-
سبع فوائد للنياسيناميد للبشرة
-
سبعة أسباب تؤدي إلى ارتشاح الركبة
-
مميزات وعيوب حقن البلازما للوجه
-
ما الممنوع والمسموح لمرضى القولون العصبي
-
حقن البوتكس لعلاج فرط التعرق
-
حقن البوتكس لعلاج السلس البولي
-
ما الممنوع والمسموح لمرضى النقرس في عيد الأضحى